البشير يعلن تشكيل هيئة لـ"مبادرة أهل السودان".. وأمريكا ترحب

عضو نشط عدد الرسائل : 68 تاريخ التسجيل : 27/08/2008

الرئيس السودانى عمر البشير
محيط : أعلن الرئيس السوداني عمر البشير تشكيل هيئة لإدارة اجتماعات مبادرة أهل السودان لحل أزمة دارفور التي انطلقت أعمال ملتقاها في كنانة "وسط"

ودعا البشير الحركات المسلحة والقوى السياسية المقاطعة للمبادرة إلى الانضمام إليها، فيما أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 24 ألفاً من سكان شمال الإقليم نزحوا عن أماكن سكناهم هربا من القتال خلال الأسابيع الستة الماضية.

ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، تضم الهيئة النائب الأول للرئيس الفريق سلفاكير ميارديت، ونائب الرئيس علي عثمان محمد طه وكبير مساعدي الرئيس مني اركو مناوي ومساعدي الرئيس الدكتور نافع علي نافع وموسى محمد أحمد، إضافة إلى عبد الرحمن سوار الذهب واحمد الميرغني والإمام الصادق المهدي والدكتور الجزولي دفع الله، والاستاذ بجامعة الخرطوم الدكتور الطيب حاج عطية مقرراً، كما تضم المهندس عبد الله علي مسار والشرتاي جعفر عبد الحكم وعلي حسن تاج الدين.

ووافق الملتقى على المقترح، وأكد البشير أن الهيئة ستنظر في جميع القضايا، وبعث برسالة شفهية دعا فيها الحركات المسلحة إلى الانضمام للمبادرة، وقال :" كنا نتوقع من قادة الحركات الحضور، وأشار إلى أن الحكومة كانت ستوفر لهم الحماية، وتعهد بإيصال وثيقة الحلول إليهم".

وطالب المجتمعون بإضافة محور جديد هو محور الأمن، بعد التحفظات التي أبداها عدد منهم حول تحقيق الأمن والاستقرار، ودعا الأمين العام لحزب الأمة عبد النبي علي أحمد إلى ترك المحاور الستة، واستنباط محاور حقيقية.

من جهته، قال الريح محمود نائب رئيس حركة تحرير السودان :" إن الحركة دفعت ببعض الملاحظات التي أخذ بها، وأهمها أن تعتمد آلية تنفيذ المقررات في 60% منها على أهل دارفور".

وقال مصطفى محمود رئيس الحزب الاشتراكي العربي الناصري :" إن ما تم لا يعكس ما ذكره الرئيس بأن القرارات ستكون وليدة المؤتمر، وأوضح أن هناك قضايا يتم تداولها خلف الكواليس".

وأشار إبراهيم أحمد عمر وزير العلوم والتكنولوجيا نائب رئيس المؤتمر الوطني إلى أن القوى التي تحفظت وامتنعت عن المشاركة تأكد لها أن تحفظها لم يكن مناسبا.

ورحبت الولايات المتحدة الأمريكية بمبادرة أهل السودان، وقالت على لسان القائم بأعمالها بالخرطوم البرتو فرناندز :" إن المطلوب هو تغيير الواقع في دارفور".

واعتبر فرناندز أن ما يجب أن يكون هو إحداث نقلة في الواقع وليس مسرحية سياسية للاستهلاك الدولي، وقال نريد مبادرة جدية تجمع كل أهل السودان، وأشار إلى أن "الشيطان في التفاصيل".

وفي سياق متصل، قال غريغوري الكس إن رئيس مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في الفاشر:" تصاعد المعارك في شمال دارفور أدى خلال الأسابيع الستة الماضية إلى نزوح 24 ألف شخص يعانون من نقص في المواد الغذائية والمياه".

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=177772&pg=34
تاريخ التحديث :-
توقيت جرينتش : السبت , 18 - 10 - 2008 الساعة : 7:31 صباحاً
توقيت مكة المكرمة : السبت , 18 - 10 - 2008 الساعة : 10:31 صباحاً