الحزب الاتحادى الديمقراطى يسقط عضوية فتحى شيلا وحاتم السر يهاجم الوطنى بعنف

الاتحادي يسقط عضوية شيلا وحاتم السر يهاجم الوطني بعنف

حاتم السر

فى اول رد فعل رسمى للحزب الاتحادى الديمقراطى تجاه انضمام فتحى شيلا وآخرين للمؤتمر الوطنى أسقط قطاع التنظيم بالحزب الاتحادى الديمقراطى الذى يرأسه مجذوب طلحة عضوية شيلا من كافة مؤسسات ولجان الحزب بسبب انضمامه لحزب المؤتمر الوطنى وبدأ ت أجهزة الحزب الاتحادى الذى يترأسه السيد محمد عثمان الميرغنى مشاوراتها لاختيار بديل مناسب لشغل الموقع الذى كان مكلفاً به وهو الاشراف على تنظيم الحزب بمحلية الخرطوم.

من ناحية اخرى اعتبر المتحدث الرسمى باسم الحزب الاتحادى حاتم السر فى تصريحات خاصة لـ(الأحداث) انضمام شيلا ومجموعته للمؤتمر الوطنى بالامر المؤسف. ووصف شيلا بانه صديق ورفيق نضال لمسيرة طويلة. مبديا خيبة أمله إزاء إنضمامه للمؤتمر الوطنى، قائلا:" انه مكان غير مناسب ومأوى غير آمن ومصير ما كنا نتمناه لشيلا" ولم يخف السر دهشته من ان يختم شيلا حياته السياسية بالانضمام الى حزب شمولى اجهض الديمقراطية وألحق المآسى بالبلاد.وأكد السر أن مسيرة الحزب الاتحادى لن تتوقف أو تتأثر بوجود شخص أو غياب آخر وقال ان الحزب أكبر من الأشخاص والأفراد مهما كانت مكانتهم مقللاً من أهمية تأثير المجموعات التى انسلخت على حزبهم .

واظهر الناطق الرسمى باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى سخطا من تصرفات المؤتمر الوطنى وسخر من ذهنية وعقلية قيادته .وشن هجوما حاداً على المؤتمر الوطنى، واتهمه بالتآمر على القوى السياسية المنافسة له ،مسخراً إمكانيات البلاد لتمويل هذا التآمر . وأضاف أن التآمر داء قديم لدى المؤتمر الوطنى نبهنا مرارا وتكرارا لخطورته على الحياة السياسية وانعكاساته السالبة عليها، ولكن المؤتمر الوطنى مصر على الاستمرار فيه، رغم الحاجة الماسة لتهيأة المناخ بالبلاد للوفاق الشامل والمصالحة والاجماع الوطنى. ودعا المؤتمر الوطنى الى الكف عن المكايدات الحزبية ووقف العدائيات خاصة فى هذا الوقت العصيب الذى تتعرض فيه البلاد الى مخاطر التدخلات الاجنبية ويتعرض فيه رئيس الجمهورية الى العدالة الدولية .وأضاف ان مثل هذه المنعطفات تتطلب تكاتف الجهود ووحدة الصف لمواجهتها وليس التناحر والتآمر والتنافس غير الشريف .وعبر السر عن حيرته مما اسماه اضطراب اهتمامات المؤتمر الوطنى وارتباك أولوياته وتناقض خطابه وتلون مواقفه . وأكد ثقته فى قدرة الاتحادى الديمقراطى على الدفاع عن نفسه وقال لن نتردد او نتهاون فى حماية حزبنا من استهداف المؤتمر الوطنى وسنحد من عدوانه علينا. وحذر من التداعيات السلبية التى ستظهر لاحقا كرد فعل لعدائيات المؤتمر الوطنى مشيرا الى ان من بين تلك التداعيات فتح صفحة جديدة لممارسات وسياسات تصب فى خانة تصعيد وتيرة الاستقطاب الحزبى الحاد وزيادة حالة عدم الاستقرار السياسي بما يفضى الى تدهور حال البلاد الراهن أكثر مما هو عليه. وقال السر ان عدوان المؤتمر الوطنى للاتحادى الديمقراطى اثار من جديد حالة من التذمر وسط قواعد الحزب والمح الى ضغوط من جماهير الحزب ومطالب بوقف اى اتصال او تنسيق مع حزب المؤتمر الوطنى فى الوقت الراهن وقال ان اجهزة الحزب المختصة ستدرس هذه المطالب وتتعامل معها بما تقتضيه المصلحة.وقال أنا على المستوى الشخصى كنت ومازلت أؤمن بانه لا جدوى ولافائدة من اى حوار او لقاء مع المؤتمر الوطنى لانه حزب غير مؤمن بالديمقراطية ولا الحرية ولا وحدة البلاد والافضل لحزبنا التعاون مع القوى السياسية الاخرى للمحافظة على وحدة البلاد واستدامة السلام والالتفات لقضايا الوطن. وشدد على ان حزبهم لا يخشى من مؤامرات المؤتمر الوطنى ضده وتساءل هل المؤتمر الوطنى قادر على تحمل نتائج تصرفاته غير الراشدة هذه؟؟ .

ملحوظه :-

نقلا من سودانيز اون لاين

كل شى فى الدنيا قابل للتغيير الاعقليةالساسة السودانيين المخضرميين الذين يظنون دوما ان السودان لايمكن ان يبقى سودانا الا بوجود حضرة الساسة المخضرمين ومن بعدهم ابنائهم هذا هو الخطا بعينة يجب ان يعلمون بان ذاك يوم وهذا يوم آخر والمغمض اعينة فتح واصبح ذا بصيرة كل شى تغير يجب ان تتغيير رؤية الساسة المخضرميين لم يعد هناك جاهلا

ماذا يرجى من مثل هؤلاء ؟

من خان الامانة فمن السهل ان يبيع نفسه

رجل حسب علمى كان خامس او سادس رجل فى الحزب

وقريب جدا من صانعى القرار وزى ما بقول المثل لحم اكتافه من خيره

الى اين اتجه الان هل يظن انه فى امان لقد سبقه من حزب الامة الفاضل المهدى

فاين هو الان ؟